الاثنين، 30 أغسطس 2010

انا في لحظة" مغتصبه من تاريخي

عندي اسئله كثييييره عن هذه الحياة لا تحتاج الى اجابه لاني ادرك اجوبتها جيدا لكني




اميل الى طرحها لأفلسفها وامارس عليها احتراف اللون والطعم والرائحه....وهبني



الله حرفا" وكلمه متدفقه منتثره وتصب في كل الاتجاهات لاتعرف حدا" للنهايه



لكن قاتل الله الكسل احيانا وندرة الفراغ احيانا اكثر.........تحبني الكلمه واحبها



تشاغبني واشاغبها تمارس علي الادب والطاعه وامارس عليها التمنع والصد..



تنحني لكفي راجية" البوح والتوهج على صفحاتي ...واخذلها بتسويف" يطول



ويطول حتى تأتي رياح الوخز لتوقض بوحا" وكلمات" تنتظر لحظات العناق



لورق او كيبورد يسمح لها بالتنفس.........



مسافاتي بعيده لايمكن اعتمادها كامخطط لان اللهث والتعب هو نصيب



من سيختار البناء عليها........مفعمه انا بالكلمه....مفعمه انا بالحس ..مفعمه بسرد" سحيق يشد التاريخ الى الحاضر



للكلمه عندي طعم مختلط مابين الحامض والمالح والسكر.......لا ازيد في ايا" منها حتى لايكون طعمه هو الاميز



لاني ارى جمالها بتنوعها........احب التوابل واكثر منها في خلطاتي ربما لاني احب النكهه الالذع ...



من هذه الحياة ارسم كلماتي وحروفي ...من معاناتهم ومن شجنهم ومن قصصهم ومن غبائهم في احيانا اخرى



اكتب مايثيرني .......اكتب لقصة حب انتهت ..او تصارع الموت ...اكتب لمعاناة ام ثكلى ببعد اطفالها



اكتب لانفصال" مر ازهق معه بقايا انسانه اضحت كعصفور بلا جناح...اكتب لكل أنثى سرقت ايامها وارجعت منحوره



اكتب لاي انسان مارس انسانيته بلا توقف فخذله الاخرون عمدا" وظلما" وعدوانا........اكتب ما يوقض غيرتي



وما يستفز حررفي وما يعبث بمشاعري........اعشق النقاط لانها تخبرني ان هناك سفر بعد التوقف...احبها لانها



تفصلني عما ذهب وتحثني المسير الى حيث لا يمكن التنبىء به...........



الليل في حياتي سيدا وامير ........بل فارس يجبرني دائما" على ممارسة الجنون .....جنون الحرف واللحن والنزف



صديقي هو الليل ومعه امارس كل مباح بين الاصدقاء......اسامره اناجيه اتلاعب بلحظاته واداعب ظلمته وقمره ونجومه..



(هذا بعض قليل مني ......اردت تسجيله للزمن وللتاريخ الذي ما فتأ يعاتبني على الهجر والتمنع والكسل احيانا كثيره )



يتبقى الكثير الكثير لم ولن اقوله الا اذا شفيت مزاجيتي من كبريائها ومنحتني الحياة اللحظه المناسبه للتدفق........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق